مقابر الحمايدة وكر للمخدرات والدعارة وأشجار ملغمة بالعملات

وقد قامت الصحفية تهاني حسن بلقاء عبر كاميرا الفيديو مع الحاج صلاح حنوفه وهو أحد سكان المنطقه الذي عبر عن استيائة مما يحدث في مقابر الحمايدة بحي سيدي غريب بمشتول السوق حيث عبر حنوفة بأن هذه المقابر لها حرمه وما يحدث بها من كوارث تناول المخدرات وشباب يأتي بنساء الي درجة ان هناك مقبرة بها لمبه سهارى على حد قوله.
وناشد الحكومه بمراقبة المقابر لأنهم وجدو بها سخان وبوتوجاز وملابس نسائية… وانه منذ زراعة الأشجار التي خيمت على المقابر واصبحت مأوى للصوص على غير الوقت السابق.

لقد أصبحت المقابر الآن المقر الجديد لتعاطي المواد المخدرة وممارسة الدعارة تلك المقابر التي غابت عنها الرقابة فتحولت إلى «وكر» ومسكن يلجأ إليه متعاطي المخدرات والخارجين عن القانون وفتايات الليل .

حجم هذه الكارثة و المعاناة التى يعيشها سكان المنطقه المجاوره للمقابر من قبل اﻷحياء الذين نسوا أنهم فى يوم من اﻷيام سيرقدون فى مثل هذا المكان كما نسوا الله ونسوا أن هناك يوم للحساب على تلك الجرائم التى يرتكبونها فى حق أنفسهم وفى حق الموتى .

تلك هي استغاثة من أحد السكان لمناشدة المسؤلين بالتدخل السريع لوضع حل لتلك اﻷزمة التي تعكر صفو حياتهم المشكلة مازالت مستمرة، والمعاناة تتكرر يوميا عند رؤيتهم لتلك المناظر التي تحدث من متعاطى المخدرات داخل المقابر ولا يستطعون منعهم خوفا من الأسلحة التى ربما بحوزتهم ويخشون الخروج من منازلهم فى الليل خوفا من البلطجية والمتعاطين للمخدرات.
ومن هنا نتساءل أين دور رقابة رئاسة مركز ومدينة مشتول السوق وتوجيه الجهات الأمنية بضرورة مراقبة المقابر خاصة المكشوفة مثل الحمايدة والبابلي.