( مسلسل التخريب العربي )
بدء الجزء الثاني من هذا المسلسل الهزلي، رغم عدم إنتهاء الجزء الأول منه، الذي غرق و يغرق و يصارع فيه بعضا من دول المنطقة المختارة بعناية فائقة!؟ فى بحر الفوضي العارمة و الدمار الشامل… و نعود إلى الوراء ليس كثيرا عندما دخلت القوات الغاشمة إلى العراق بداعي ما ليس له داعي و لا وجود من أصله على أرض الواقع، “الأسلحة النووية” التى لم يظهر لها أى أثر حتى أنتهت الدولة العراقية، مروراً بدولة سوريا و تونس و ليبيا و مصر … و لنا هنا وقفة إجلال و إحترام و تقدير لمن ساهم بالتصدي لتقسيم و تخريب هذه الدولة “مصر” التى أثبتت أنها عصية بسواعد و عقول أبنائها الشرفاء الذين رفضوا و وقفوا فى وجه هذا المخطط بشدة و حكمة أرست سفينة الوطن فى ميناء البناء و التنمية بعد أن مرت أثناء هذه الفترة برياح التغيير العاتية و أمطار الشر الغادرة و برقت و رعدت سماءها بأفكار الظلمات الحالكة التى أراد أن يأخذها فيها و بها طيور الظلام الكاذبة…. و ها نحن ذا نرى أن الجزء الثاني قد بدأ لأدراك أية نتائج أرى أنها واهمة ” أيوة هى وهم فى رؤوس حان الآن وقت قطوفها لوقف نزيف الدم من أجل المصالح الواهية”، فلقد لاحت فى الأفق ظلمة و برد التخريب… هم يقصدون التخريب و يطلقون عليه الخريف و لكن الحقيقة هى التخريب و أن كان الخريف و التخريب وجهان لعملة واحدة يستخدمها الأيادي التى آن أوان قطعها لكى لا تلحق الأذي و تسعي إلى مضمون السقوط الذى يتشابه فيه الخريف مع التخريب… ” سقوط أوراق الشجر و سقوط الأنظمة لسقوط الدول و تقسيمها إلى دويلات يسهل السيطرة عليها و لكن هيهات هيهات فيما تحلمون به لأم الدنيا مصر…. أقولها و بكل قوة “فى المشمش”.
More Stories
الزوجة بين نثريات الإشتياق.. بقلم منى فتحي حامد
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
خطر الصور المفبركة عبر الذكاء الاصطناعي وطرق الوقايه منه