رفع شعار ” ابدأى بنفسك ” خلال مبادرة بيئتي حياتي ببورسعيد

سماح حامد

عقد مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد ندوة بعنوان ” ابدأى بنفسك ” ضمن فعاليات مبادرة ” بيئتى حياتى ” و التي أطلقها بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة و ادارة التربية البيئية و السكانية و المجلس القومي للمرأة .

هذا و قد أشارت الاستاذة مرفت الخولى مدير عام إعلام القناة أن المبادرة تتضمن العديد من ندوات التوعية بكافة الموضوعات الخاصة بالحفاظ على البيئة مثل أهمية إعادة و تدوير المخلفات ، و أسباب و أنواع التلوث وترشيد استهلاك المياه و غيرها من الموضوعات التي تعمل على تشكيل وبناء فكر الجيل الجديد .

هذا و بحضور الأستاذة عزة نجم مدير إدارة التربية البيئية و السكانية بمديرية التربية والتعليم و الأستاذ إيهاب الدسوقى رئيس جمعية أصدقاء البيئة و الأستاذة هويدا دعية مديرة مدرسة الإسلامية الإعدادية بنات و الأستاذة سماح حامد مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام ببورسعيد و عدد من المعلمات و فريق العمل بالمدرسة و مسئولي التربية البيئية و السكانية . ودار الحوار حول التلوث الذي ينتشر في البيئة و الذى يرجع إلى الكثير من العوامل التي جعلت من البيئة حقلاً للأمراض الضارة، مثل ما يوجد في المناطق السكنية من انتشار كبير للقمامة ملقاة على الأرض بين المنازل، فهذا الأمر يتسبب في جعل الشكل الحضاري و رؤية العين لها مؤذياً، والأكثر من ذلك أن يتسبب في تواجد الذباب وأنواع من الحشرات الأخرى التي تتطاير على الإنسان، وتتسبب في نقل هذا التلوث و انتشار العديد من الأمراض .

وتم التأكيد على ان البداية تكون نابعة من الوعى الذى يتم تشكيله منذ الطفولة على الحفاظ على البيئة و من جميع الملوثات لأنها تعتبر سر حياة الإنسان و بالحفاظ على البيئة يتم الحفاظ على المياه من الإهدار و على صحتنا من الأمراض و تمت الإشارة أيضاً غلى اهمية دعم ثقافة إعادة تدوير المخلفات و استخدامها بشكل مفيد .
كما تم التأكيد على أن الفتاة هى عنصر أساسي فى بناء جيل قادم حين تكون في المستقبل عنصر فعال فى المجتمع كأم و زوجة و امرأة عاملة وعندما يتم تشكيل الوعى منذ سن مبكرة ينمو بداخلهم الإحساس بالمسئولية وتعلميهم احترام البيئة والطبيعة و أن نجعل الاستخدام الرشيد لها عادة يومية .

وتضمن الحوار أيضاً نبذة عن حملة 100 مليون صحة لارتباط البيئة السليمة بصحة أفضل و أن الغذاء الصحى و ممارسة الرياضة هى أساس الصحة الجيدة لكل فتاة بلا أمراض و بلا سمنة .