مايو 21, 2024

جريدة الحياة نيوز

رئيس مجلس الادارة : نسرين رمزي

وداعا للإنسانية وسط زحام الألعاب الإلكترونية

بقلم نورا الحسينى
ربما شهدت الفترة الماضية أحداثا صاخبة وجرائم متنوعة لم تشهدها
العصور الماضية جرائم يندى لها الجبين فحتى فى وقت قابيل و هابيل لم نرى مثل تلك الأحداث أو نسمع عنها فكان الموت فاجعة
والقتل افجع
لكن بأى قلب قتل طفل شبرا الخيمة
وقطع على اضواء الكاميرات
احداث فظيعة تنبئ عن فساد فادح تسبب فيه الإنسان بقوة عقله ورجاحته فى استخدام وتجسيد الشرور فى أوجها وقوتها فما فعله الإنسان من قتل بدم بارد من أجل المال …… وقمة الجشع وآخر تم نزع احشائه بطريق الشرقية الزراعى عن اى شئ نتحدث ….. عن سكوت ورؤى العين من خلال ألعاب الكترونية تحفز على العنف والقتل
وترويع النفوس والقلوب
أو جشعها وظمأها إلى الدماء انظروا
جيدا وانتبهوا إلى ابنائكم
فلذات اكبادكم من قتل عن عمد فأنتم تقتلون قلوبهم الطاهرة بتلك الالعاب الواهية التى تتدخل فى أعماق قلوبهم وعقولهم لتجعلهم قوة شر متحركة وهم لا يعقلون ماذا يفعلون كأنهم برامج متحركة ….
فالضغط الذى تولده تلك الألعاب على عقول الشباب والأطفال تجعلهم يسيرون تحت أثرها كمدمن
يمشى ويتحرك تحت تأثير تلك الألعاب
وكأنها ساحرة للعقول ….فمنذ أن غاب دور الآباء والابناء فى العقاب والثواب فى تربية الأبناء وغاب الآباء بحكم العمل ولقمة العيش
وغابت التربية السليمة …
فترككك لابنك تربيه تلك الألعاب يجعله لعبة سهلة للوقوع فى المكائد
التى لا حصر لها ….علينا بمواجهة تلك الألعاب التى تهدد حياة ابنائنا والاستيعاب عن مدى خطورتها على البشرية اجمع
فهى مغموسة ومنغمسة بتلك الأفكار العدوانية التى لا حصر لها من أجل فساد تلك الفئة العمرية المستهدفة من قبلهم …… عليكم بمتابعة ابنائكم وسلوكياتهم ولعلى قد أثرت تلك المشكلة فى مقالات متنوعة منذ سنين وأشرت إلى ما توجهه تلك الألعاب ولعل فترة من الفترات انتشرت حالات الانتحار والان القتل اطفال تقتل بعضها البعض وشباب يتلذذ بالقتل وهذا جديد على مجتمعاتنا وهويتنا وثقافتنا وعقائدنا …لذا وجب التنويه إلى مراقبة والاعتناء بأبنائنا
ولعل الفترة القادمة هى الإجازة فعليكم ممارسة الرياضة واتباع جدول منظم يهدف إلى توعية طفلك وحمايتة من تلك الأفكار الشيطانية والعياذ بالله من خلال الألعاب الإلكترونية واتباع تلك الألعاب والتحديات التى تغير من سلوك طفلك إلى الاسوأ عليكم متابعة ابنائكم فسوف تسألون
أمام رب العالمين حفظ الله ابنائنا فى كل مكان وزمان