سبتمبر 25, 2023

جريدة الحياة نيوز

رئيس مجلس الادارة : نسرين رمزي

أحمد أبو العلا… يكتب.. كلمتين و بس “متحدى الإعاقة والمتخلفين”

 

الإعاقة من وجهة نظري المتواضعة، هى ما يعيق الإنسان عن فعل الشئ بشكل طبيعى، و هذا ما يعنى بالتأكيد أنه يتم انجاز هذا العمل رغم و جود العائق، و هؤلاء من يتحلوا بصفة التحدي لأى شئ، و مابالك بمن يتحدى الإعاقة الجسدية لنفسه لإنجاز عمل يخصه أو يخص الآخرين فى مجال العمل العام، السؤال المهم، هيا المجموعة دى من الناس بيفرق معاهم ما يطلق عليهم من مسميات، ” ذوى الاحتياجات الخاصة “، ” المعاقين”…. الخ .

الحقيقة لأ، لأن هذا الجزء من المجتمع المصرى، والاحصائيات الأخيرة قالت أنهم وصلوا حوالى 15 مليون، و على فكرة أيتها السيدات و أيها السادة ده رقم مش قليل، و بحسب قانون العمل و نسبة ال 5٪ الناس موجودة، على الورق كتير، و الفعلى قليل، الناس دى مش عايزة كده، عايزين يلاقوا دورهم الفعال فى المجتمع، و حسب الشواهد لينا كلنا، الناس ده مهمة جدا جدا للمجتمع المصرى لأنهم قدروا يحققوا اللى محققوش غيرهم، و الكلام ده أنا قولته قبل كده و مش محتاج تأكيد، لأن النتايج هيا الفيصل فى مجالات كتير، المشكلة بقى فى المتخلفين اللى فى كتير من الوقت الناس دى بتقابلهم، و أقصد هنا بالمتخلفين ” المتخلفين إنسانيا “، اللى بيحطوا عراقيل و معوقات امام هؤلاء الناس، أيا كانت نوع هذه المعوقات، خلوا عندكوا رحمة شوية، و كفاية تطلعوا عقدكم و غلكم على الناس اللى موجودين فى حياتنا علشان يثبتولنا انهم أقوى مننا، و قد ايه بيحققوا نجاحات رغم ظروفهم، شابوه متحدى الإعاقة، أو أيا كان المسمى مش هنختلف، هنختلف مع المتخلفين اللى بيضايقوهم، كفاية كده .