عندما تكون ذو شأن و لك سطوة و نفوذ، تذكر أن كل هذا قد يزول فى لحظة، و الطرق المؤدية لزوال ما تتمتع به تبدأ بالتكبر و الإفتراء على خلق الله، لأن من وهب قادرا على يأخذ، و لتعلم ان كل ما يتمتع به المرء هو هبة من عند الله، يمنحنا أياها لينظر أنشكر أم نكفر، و الكفر هنا ليس بالمعنى اللفظي و أنما الكفر يبدأ من عدم شكر الله على ما ينعم به على الإنسان من صحة و مال و نفوذ …. ألخ، و لنا هنا ما نراه و نسمعه بشكل مستمر و مستفز، من ذاك الشخص البعيد كل البعد عن ملكة التحدث، و ينجلى ذلك فى كل مرة يخرج بها علينا بكلامه و أعنى هنا بأستخدام لفظ كلام لأن ما يخرج علينا به بين الحين و الحين هو عبارة عن أسترسال ممزوج بكثير بالعبارات الجارحة و الخادشة و المنافية للذوق العام مع كثير من التهديد و الوعيد .
علما بأنه يشغل مناصب شعبية و رسمية و المهنة كلها كلام بس بالقانون الذى يستخدمه له، و يعتبر أنه لا يجب أن يطبق عليه، فهل أنت ” مرتضى ” عن ذلك و تعتبر نفسك ” منصور ” بما أنعم الله عليك، و أن كنا نعتقد أنك و المفترض أن تكون قدوة نتيجة القدرة التى منحك الله إياها .
More Stories
شرود أنثى حافية على الأشواك.. بقلم علياء حلمي
محطة مصر.. بقلم علياء حلمي
بداية الطريق.. بقلم علياء حلمي