أحمد حامد عليوه
حتى يرجى إجابة الدعاء فهناك آداب للدعاء أولها هو الإخلاص وهو شرط لقبول أي عمل فإذا لم يكن خالصا لله فلا شك أنه يرد على صاحبه قال تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ,,,, مسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم حين ما سئل عن المجاهد الذي يحب الذكر والأجر قال إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه .
ثانيا إحضار القلب وعدم الانشغال بغير الله أثناء الدعاء قال النبي صلى الله عليه وسلم ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاءا من قلب غافل لاه الترمذي
ثالثا عدم الدعاء بما يحرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال إما أن يعجل له دعوته أو يدخر له من الخير مثلها أو يصرف عنه من الشر مثلها أحمد
رابعا أن يطيب المطعم والمشرب والملبس إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا وقال يا أيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكرالرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب. ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك متفق عليه
رابعا الإلحاح كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثا
خامسا عدم الاعتداء قال تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين وقال النبي صلى الله عليه وسلم سيكون من أمتي أقوام يعتدون في الدعاء أحمد وهو المبالغة في تفاصيل الدعوة بأن تقل اللهم أعطني أول بيت في الجنة ومن قصب وبابه له شكل كذا و و أو بأن تدعوا بما قضى الله عدم حدوثه
سادسا التربص بأوقات وأحوال الإجابة ومنها السجود وعند الأذان وبعد الصلاة ويوم الجمعة والسفر وساعة الليل
سابعا الاستبطاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم يستجاب لأحدكم ما لم يعجل؛ يقول: دعوت فلم يُستجب لي ,,,, متفق عليه
ثامنا الدعاء بجوامع الدعاء فكان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء وقال النبي صلى الله عليه وسلم وإن حسبك أن تقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل ,,,, أحمد
تاسعا العزم في المسألة وعدم الشك قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فأعطني فإنه لا مستكره له البخاري
عاشرا الذل والانكسار والخوف وخفت الصوت قال تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية وقال تعالى نداءا خفيا وقال النبي أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائبا، إن الذي تدعون سميع قريب متفق عليه
الحادي عشر تعظيم المسألة في الدعاء فعن عائشة رضي الله عنها “إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه”.الطبراني في الأوسط وصححه الألباني
More Stories
هيثم عبد الدايم صالح يكرم حافظي القرآن بمحافظة كفر الشيخ
ندوة دينية بعنوان “الاستعداد لاستقبال شهر رمضان” (أون لاين) بالشرقية
عبد السلام: البحر الأبيض المتوسط أصبح مقبر جماعية لضحايا الهجرة السرية