علم الدين من يتحمل تكاليف إعادة إستبدال التكاتك بسيارات “الفان” ؟

مضيفا لجريدة الحياة نيوز الإخبارية : من يتحمل الخطأ فى التخطيط ، ومن يتحمل تكاليف اعادة استبدال التوكتوك بسيارات الفان كار الجديدة ، إن سائقي التكاتك ينتمون إلى الطبقة الفقرية التي تحاول تدبير أمورهم وتوفير مصاريف معيشتهم اليومية، ومعظمهم ما ذال يعانى من ديون واسقاط سداد أقساط وفوائد التوكتوك اصلا ، لذلك لا يمكن إجبارهم على إحلال السيارات «الفان» بدلًا التوك توك و التى تبلغ تكلفتها ثلاث أضعاف التوكتوك ، متسائلًا لماذا سمحت الحكومة باستيراد وتجميع التوك توك فى البداية ثم تقرر إلغاؤه الآن ، بدلا من إيجاد حلول معقولة وشروط ليست ظالمة املاك التوكتوك ؟.

وأوضح “علم الدين” : « أنه على الرغم من التكاتك وسيلة إنتقال غير حضارية، وليست آمنة ، إلا أنها أداة اقتصادية معقولة وفى المتناول لملايين من المصريين أصحاب الدخول المتوسطة ، الذين لا يستطيعوا شراء عربيات، بالأحياء الشعبية والقرى الريفية والصعيد وسكان الشوارع الضيقة والصغيرة ، ومحاولة إحلال التوكتوك بوسيلة نقل أخرى يحتاج إلى مزيد من الوقت والإجراءات التى توازن بين الجميع سواء المنفعة المجتمعية العامة وأصحاب التوكتوك المتضررين ، وتراعى الحالة الاقتصادية للمخاطبين بهذا القرار ، لافتًا إلى أن انتشار التكاتك تمت بطريقة عشوائية وبمعرفة الحكومة وعلى مرئ ومسمع من المسؤولين لسنوات وحكومات متعاقبة .

وأشار نائب مصر 2000 فى الخارج إلي إمكانية منع إستيراد وتصنيع التوك توك، إضافة إلي منع صدور تراخيصه فيما هو قادم، مع ترخيص الموجود حاليا وتقنين أوضاعه ، ويقدر بعدد ٣٠٠ الف فقط من جملة ٣ مليون طبقا لأحد المصادر المعنية بالأمر ، مؤكدًا على ضرورة جعل استبدال التكاتك بسيارات فان أمرًا اختياريًا وليس إجباري نظرا تكلفتها العالية .