ضمن تكليفات السيد رئيس الجمهورية بالعمل على تطوير منظومة التعليم الفني والإرتقاء بمدارسها، قامت وزارة التربية والتعليم الفني بتوقيع بروتوكول تعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري بوزارة الدفاع، بهدف إستغلال السنة الأولى بمدارس التعليم الفني كفترة تأسيس عسكري للطلاب و ذلك لتحسين حالة انضباط الطلاب وإنتمائهم للوطن. و تم تطبيق هذا النظام الجديد بعدد 27 مدرسة فنية صناعية بواقع مدرسة في كل محافظة من محافظات الجمهورية .
أطالب بتعميم فكرة تطبيق التربية العسكرية فى جميع المدارس الثانوية لإستعادة الإنضباط و الإلتزام لطلاب تلك المرحلة وإعادة هيبة المدرسة و المدرس، و إحياء منظومة الزى المدرسى وإستعادة طلابنا للمظهر المناسب لطلاب العلم بدلا من هذه الملابس المثيرة للاشمئزاز .فتطبيق التربية العسكرية بمدارس التعليم الثانوى الفنى لطلاب الصف الأول الثانوى بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبى خطوة موفقة، و سوف يكون لها أثر عظيم فى إنضباط الطلاب و إحساسهم بالمسؤولية وتنمية إنتمائهم للوطن وإحترامهم للحياة العسكرية، و إعلاء قيمة العمل العسكري والحياة العسكرية في نفوس الطلاب، فالحياة العسكرية شرف لكل مواطن .
إن المتابع للعملية التعملية في الفترة الاخيرة في السنوات الأخيرة، سيلاحظ أن مدارسنا و طلابنا تحتاج فعلا لإعادة حالة الإنضباط السلوكى، فوجود ضابط أو صف ضابط أو جندى مجند بزيه العسكرى بمشيته العسكرية و إنضباط مظهره سوف يشجع الطلاب فى الإنضباط و إتباع هذا المثل و القدوة الإيجابية، إن إدارة التابور الصباحى بالشكل العسكرى و ترديد النشيد الوطنى و التوجه إلى الفصول بالخطوة العسكرية و الإنتظام فى الفصول الدراسية و تواجد ضابط التربية العسكرية فى الفناء المدرسى و جميع مرافق المدرسة سيساهم بشكل عظيم فى إعادة الإنضباط إلى المدرسة.
يتم تخصيص منهج خاص للتربية العسكرية حتى يتعرف الطالب على قواعد الحياة العسكرية و أبطال القوات المسلحة، و دور الجيش فى حياة المجتمع و تصحيح المفاهيم المغلوطة و محاربة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن عن الجيش في وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة. و يقتصر دور القائمين علي التربية العسكرية في المدارس على الجانب الإنضباط السلوكي وغياب الطلاب اليومى، ودرجات السلوك والانضباط، بينما يقوم مدير المدرسة والطاقم الإدارى المعاون بالإشراف على العملية التعليمية و تحقيق أهدافها المنشودة.

More Stories
حين تغيّر الحلم أو تغيّرنا نحن؟
كنتُ الأمان فاتهموني أني الوجع /حين شُبّهتُ بغيري وظُلِمت بصدق مشاعري
حين أخذتك السماء وأغلقت خلفك الأبواب