قمع الشعب بالإنترنت

أن مطالب المتظاهرين واضحة للجميع بعد ماطال به من ظروف قاهرة أدت به إلى الإنفجار الذي قاده الشباب العراقيين بمطالبة بحقوقهم المشروعة من دولتهم التى تمثل راعية وهي مسؤولة عن رعيته”.

ان جيل الشاب العراقي الذي افتتح عينه على عصر التكنولوجيا من اجهزة حديثة المتمثلة بالموبايل والحاسبات الالكترونية والاجهزة الكهربائية المختلفة وإلى أخرة من جميع طرح المنتوجات الحديثة في السوق العراقي “.

وتاتي الخطوة الغير موفقة من الحكومة العراقية بقطع الخدمة للانترنيت التى يحصل عليها المواطن العراقي من خلال اشتراكه الشهري من شركات المختلفه المتمثلة بشركة اسياسيل وشركة زين وشركات الابراج التى تغذي المناطق السكنية وكثير من المحلات التجارية والشركات التجارية …!

نأتي إلى سؤالنا المهم إلى متى الحكومة العراقية تتأخذ هذه الخطوة بقطع الانترنيت وحرمان كثير من الفيئات التى تستخدمه في أعماله اليومية المختلفه، وهو يعتبر العنصر الاساسي في كثير من الاعمال”.

الشعب لا يقمع بالإنترنت نلاحظ أن جيل الشاب العراقي تحدي الرصاص في سبيل مطالبته بالحقوق الشريعية من حكومته العراقية بدأ بالتظاهرات السلمية وبيده للعلم العراقي فقط “.