سبتمبر 23, 2023

جريدة الحياة نيوز

رئيس مجلس الادارة : نسرين رمزي

“عظماء الوطن”

سلوى عبد الرازق 

أصدر المستشار روفائيل بولس تاوضروس قراراً بالذهاب مع مجموعه من أمناء حزب مصر القومي إلى ضريح بطل يكن له
الشعب المصري كل الإحترام لوضع الورود علي الضريح
اعترافا له بحب الشعب المصري حتي وأن فات علي وفاته
عدت سنوات أنه الرئيس الإنسان جمال عبد الناصر . 


جمال عبد الناصر هو جمال عبد الناصر حسين، ولد في 15 كانون الثاني (يناير) عام 1918م في الإسكندريّة إحدى المحافظات المصرية، وهو من أصول صعيدية، وعمل والده وكيلاً في مكتب البريد، وكان جمال أول أبنائه. في عام 1921م انتقلت أسرته للعيش في أسيوط، وغادر بلدته للدراسة، وفي تلك الفترة الدراسية صار يتراسل مع عائلته، وخصوصاً والدته، وتفاجأ بانقطاع هذه الرسائل في عام 1926م، وعند عودة عبد الناصر إلى أهله لزيارتهم اكتشف أنّ والدته توفيت، وكان لذلك حزنٌ شديد في نفسه. في عام 1944م، تزوج جمال عبد الناصر، وأنجب ابنتين هما هدى، ومنى، وثلاثة أبناء خالد، وعبد الحميد، وعبد الحكيم، وكان لزوجته دورٌ مهم في حياته، فقد قامت برعاية الأسرة في فترة غيابه عنها، وساعدته في عمله العسكري أثناء تدريبه للمصريين، من أجل لهجوم على القواعد البريطانية في قناة السويس. تعليمه في عام 1923م، التحق بمرحلة الدراسة الابتدائية في بلدة الخطاطبة، ومن ثمّ درس في مدرسة النحاسين الابتدائية، وفي عام 1929م التحق في المرحلة الثانوية في مدرسة حلوان، وفي تلك المرحلة بدأ الفكر السياسي عند عبد الناصر بالنضوج، وفي عام 1933م، التحق بمدرسة النهضة الثانوية، وأصبح رئيس اتحاد الطلبة فيها، وظهر حبه للقراءة. حياته العسكرية والسياسية بعد أن أنهى المرحلة الثانوية بنجاح قرّر الانضمام إلى الجيش المصري، وقد أدرك في ذلك الوقت أن تحرير مصر من الاحتلال الإنجليزي لا يكون بالكلمات والخطابات بل بالتحرك العسكري، ورُفِض من الكلية الحربية، فالتحق بكلية الحقوق وظل فيها ستة شهور حتى عام 1936م. عندما تمّ التوجّه إلى زيادة عدد ضباط الجيش المصري قُبِل في عام 1937م في الكلية الحربية، وتخرّج منها في عام 1938م، والتحق بسلاح المشاة، وتم تعيينه في الصعيد، والتقى هناك بزميله في الجيش المصري محمد أنور السادات (ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية)، وفي عام 1942م تمّت ترقية جمال عبد الناصر إلى رتبة يوزباشي، وفي العام الذي يليه أصبح مُدرساً في الكلية الحربية، وارتبطت هذه المرحلة في حياته بمجموعة من المراحل المهمّة، ومنها: رئاسة مصر بعد أن تمّ عزل محمد نجيب من رئاسة مصر، صار في مصر لأول مرة في عهدها استفتاء شعبي لاختيار رئيس جديد، ونتج عن هذا الاستفتاء تعيين جمال عبد الناصر رئيساً لمصر، وبعد أن تمّ إعلان الوحدة بين مصر وسوريا في عام 1958م أصبح رئيساً للجمهورية العربية المتحدة. التنحي عن الرئاسة عند خسارة الجيوش العربية في حرب عام 1967م أمام القوات الصهيونية، وتدمير سلاح الجو المصري بالكامل، وهو في قواعده العسكرية، واحتلال شبه جزيرة سيناء من قبل الجيش الصهيوني، تنحّى جمال عبد الناصر عن أيّ منصب سياسي يشغله، وقابل الشعب المصري هذا القرار بالرفض، ليتراجع عن قراره في اليوم التالي. وفاته توفّي جمال عبد الناصر في 28 أيلول (سبتمبر) من عام 1970م، ورحل عن الحياة الدنيا بسبب إصابته بنوبة قلبية.

لا نقول وداعا جمال لأنك في القلوب باقي .