……وعدتك أن أمضي مغمض العينين عن حبك وما استطعت..
….وعدتك أن أهاجر مع بواخر الشوق لكني عنك قد كذبت….
وعدتك.أن لا أسكب نبيذ أشواقي اليك لكني تراجعت……
وعدتك أن أكون ضرير العشق عن خصيلات شعرك التي زارت حنيني اليك لكني عن ذاك الوعد قد تخليت……
وعدتك أن اقول اني كنت أمثل دور الحب عليك لكن فضحني صدقي
وخانني غدري بك…
…وكنت أمام عطرك.الذي امتدد الي سواحل صدري……
وتعطرت منه انفاسي…..
واستنشقت دفئك الهادئ….
وقلت في سهد العاشقين اني بتلك الانثي مجنون ومعتوه…..
وعدتك….أن أكون عازما في قراري فكذبت
أن أكون صادقا في وعدي فكذبت…..
أن أكون مخلصا لرحيلي فخنت…….
أن أكون راحل دون عوده فتجمدت خطواتي أمام قفل بابك….
واستقرت عيوني أمام شرفتك المطله علي ماذنه حاره دمشق…….
وعدتك أن أكون في مقعد قطار فجر الرحيل لكني عنه قد تاخرت…..
ذهب القطار وكتبت في محطته عن خيانه لوعدي لك………..
كاذبا أنا أمام محكمه قلبك…
وخائن أنا مع مرتبه الغدر الاولي……………
وعدتك……ووعدتك……ولكني عن ذاك الوعد قد تراجعت…………..
خنتك حينما اتيتي لحضني كطفلتي الصغيره…..
خنتك حينما حط رأسك علي صدر ذكرياتنا الماضيه…..
أنا رجل لا يعرف الإخلاص في الوعد
أنا رجل لا اقوي علي قول الحقيقه في الوعد……..
أنا رجل سميت بالقصير والجارف في سيل وعودي المزيفه لك…………………….
نعم أنا من خنت الوعد ….واقسمت أمام حنانك أن اخون ذاك الوعد لكني خنت.
More Stories
الأوجاع الصامتة.. بقلم رباب عبد الفتاح
سر الهوى.. بقلم ربا رباعي
عطاء مفرط.. بقلم رباب عبدالفتاح