إياد رامي
عبر الدكتور رامي لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر 2000 بالخارج، عن سعادته لما تحققه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من واستطاعت إنجازه ، حيث عادة مصر أفريقيا وعربيا ودوليا إلى المحافل والمؤتمرات الدولية الكبرى ، كنتاج لسياسة الاعتدال الحكيمة فى التعامل مع الملفات الدولية الشائكة ، والتعامل باحترافية مع الواقع الدولى المحيط وتوازنات القوى الدولية ، وتعد مشاركة مصر اليوم بقمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى،التي تترأسها فرنسا بمدينة “بياريتز”، بدعوة من الرئيس الفرنسي، من أهم المحافل العالمية التي تجمع الدول االعالمية الكبرى وأكبر الاقتصاديات حول العالم.
وقال”علم الدين” أن دعوة مصر للمشاركة فى قمتي “الدول السبع” و”تيكاد7 ” بعد برنامج إصلاح اقتصادي جاد، كفرصة استثمارية واعدة، وسوق مفتوح ،وهو ما يحقق العديد من المكاسب سواء على مستوى اجتذاب الفرص المتاحة للاقتصاد المصري أو الاستفادة من نتائج أعمال القمتين في دعم العلاقات الثنائية أو الإقتصاد المصري بشكل عام.
موضحا أن القمة تحمل عنوان “التكافؤ والمساواة”، وذلك في توقيت بالغ الأهمية يحتاج فيه العالم اليوم إلى تبني هذا التعريف لتحقيق عدالة في النظام الإقتصادي العالمي والمساواة بين الاقتصاديات وعمل توازن عالمى دولة سياسي واقتصادى وإتاحة الفرص للاقتصاديات الأفريقية الواعدة لتحقيق أهداف التنمية ونقل التكنولوجيات والمساواة في الحصول على فرص الحياة والتعليم والصحة والمساواة في فرص الهجرة الشرعية ، وإيجاد أفضل الحلول لمشكلة الوقود وازمة الطاقة واضطراب أسعار البترول العالمى وظاهرة الانبعاث الحرارى الذى أصبح قنبلة موقوتة تهدد العالم وأوروبا بصفة خاصة .
وأضاف ” نائب مصر 2000″ أن القمة لديها العديد من القضايا المحورية والملحة فى الوقت الراهن ستكون محلا للبحث أمام قمة مجموعة السبع في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الدولية العديد من الاضطرابات ، أهمها تأمين حرية الملاحة وتأمين التجارة العالمية الدولية ، القرارات الأمريكية الأخيرة المنفردة ، وحربها التجارية مع الصين والعقوبات المفروضة على روسيا وكندا والمكسيك ، وما تمر به أوروبا ذاتها حاليا من انقسامات منها استقالة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الثلاثاء الماضي، وإلى حالة الاضطراب التي تسببها بريطانيا بسبب خروجها من الاتحاد الأوروبي وإمكانية الخروج دون اتفاق من منظومة الاتحاد الأوروبي مما يعرض الاتحاد وبريطانيا إلى مخاطر إقتصادية عديدة، بجانب إستمرار مشكلات مثل الهجرة والإرهاب .
يذكر أن قمة مجموعة السابعة الصناعية تكونت عام 1975 وتضم أكبر وأغنى دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واليابان وإيطاليا وفرنسا وألمانيا، ثم انضمت كندا إلى المجموعة عام 1976 لتصبح سبع دول كبرى، وإنضمت روسيا لمجموعة الدول الصناعية السبعة بعد سقوط الإتحاد السوفيتي، وأطلق على المجموعة 7+1 وسميت بإسم مجموعة الثمانية عام 1998 إلا أنها خرجت من المجموعة عام 2014 بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية آنذاك وربط زعماء الدول انضمام روسيا مرة أخرى للمجموعة بحل الأزمة ، تعقد القمة مرة كل عام في الدولة التي تتولى رئاسة دورية المجموعة .
More Stories
علاء عابد: اختيارنا للرئيس السيسي لفترة رئاسية قادمة لما حققه من أمن وأمان للمواطن
بحضور قياداته.. حزب الشعب الجمهوري يختتم أول معسكراته لإعداد القادة بمدينة الإسكندرية
حازم عمر: أسعى في برنامجي الإنتخابي للإهتمام بالطبقات المتوسطة الدخل والفقيرة والحفاظ عليهم من الظروف الإقتصادية المحيطة