بقلم ✍🏻 نهى محمد عيسى
كنت اظن ان الصدق يسكن عينيك وان الحب في قلبك حقيقي لا يشبه زيف الدنيا
كنت اراك وطنا وامانا وحياة تمشي على قدمين حتى اكتشفت انني كنت اعيش في مسرح كبير اصفق فيه وحدي وانت البطل المزيف الذي يجيد التمثيل
يا لدهشتي حين رأيتك تضحك بعد رحيلي كأن شيئا لم يكن
كأنني لم اكن يوما حكاية سكنت قلبك ادركت حينها انني احببت دورا لا انسانا
وان الحنان الذي كنت تغرقني به لم يكن الا مشهدا متقنا في فيلم انتهى فجأة دون حتى كلمة النهاية
كنت اعيش الصدق كله وانت تعيش الوهم كله
وانا التي كنت اراك قدري صرت اليوم اراك درسي درسي القاسي الذي علمني ان الممثلين لا يعيشون ادوارهم بل يتركوننا نحن نغرق فيها
وها انا اليوم اتعافى ببطء
ما زال صوتك يزورني كخداع قديم وما زال وجهي حين اراك في الذاكرة يسألني كيف استطعت ان تمثل الحب بهذا الاتقان ؟
لكن صدقني لن انسى ولن اكره
فقط سأكتفي بأن اغلق الستار وانهي المسرحية التي ارهقت قلبي

More Stories
حين تغيّر الحلم أو تغيّرنا نحن؟
كنتُ الأمان فاتهموني أني الوجع /حين شُبّهتُ بغيري وظُلِمت بصدق مشاعري
حين أخذتك السماء وأغلقت خلفك الأبواب