عندما تنتشر الأعمال التخريبية الإرهابية التى تحصد أرواح الأبرياء و ده طبعا ترتيب القدر أيها المخابيل لتظهر نعمة الله و حكمته فى الموت و ينعم البعض باعظم و أشرف الالقاب فى الدنيا و الآخرة و هو لقب ” شهيد ” و الذى يفخر به كل ذو صلة بهذا الانسان و على النقيض ينعت الشخص الاخر بلقب مجرم قاتل إرهابي و الذى يجلب العار و الخزى لكل من يرتبط بذاك الشخص البعيد كل البعد عن كل المفاهيم الإنسانية العقلانية و بالأخص الدينية و ذلك ببساطة لأن كل الأديان السماوية تنهى عن ازهاق الروح إلا بشروط واضحة و جلية لذوى الألباب و القلوب التى تفكر و تتراحم فيما بينها بحكم ما زرع الله بها … أما غلاظ العقول و القلوب الذى طمس الله على أهم حواسهم و جعلهم مثل الكلاب الضالة المسعورة التى لا تألوا من نهش لحوم من حولها لأنها تشعر بالجوع و بطونها خاوية و هى لا تختلف عن كلاب بنى الإنسان من نوع الإرهابيين و التى تتصف بعقولها الخاوية و قلوبها القاسية و لذلك ادعى ان الارهاب هو نوع من الكلاب الضارة ! .
More Stories
الزوجة بين نثريات الإشتياق.. بقلم منى فتحي حامد
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
خطر الصور المفبركة عبر الذكاء الاصطناعي وطرق الوقايه منه