أحمد ابوالعلا
علاقة يراد لها تفسير … ما هى القصة التى ظهرت مؤخرا على المسرح الدولي و التى أصبح بطلها رئيس دولة هو الأقرب لأوروبا جغرافيا و المندس لأفريقيا و آسيا سياسيا و ذلك حسب نظام ” مصلحتى و مصلحة اللى مشغلنى ” أولا و فين و أزاي مش مهم … فبحسب الرواية التى ظهرت من فترة على المسرح الدولى ” و المكشوف موضوعا و ليس شكلا ” نرى ارتباط وطيد بين تلك الاسمان المتمثلان فى هذا الشخص و ذاك الكيان الذى أصبحا الآن يلتقيان لمعتقد الفكرة و وهم الخيال و الذى كان من البديهى ان لا يجتمعان كما لا يختلط الزيت بالماء … لماذا ؟…
الإجابة لاختلاف الحياة و طريقة العيش وكذا السياسات و كادا إلا يجتمعان … و على سبيل المثال و ليس الحصر عند هذا الأسم الذى بيده مقاليد الحكم تحلل الدعارة و تقنن رغم أنها تعد فى منهج الكيان من الكبائر و إلا أحنا ماشيين على سطر و السطر تانى ممكن نعدى من عليه من غير ما نعمل أن أحنا واخدين بالنا من حاجة … فالمقولة بتقول أن الحاجة أم الأختراع و ليست أس الفساد … فمسألة تقريب وجهات النظر و المصالح تتصالح قد تأتي على ما يعرف بالثانويات أى أنها لا تمس الأساس … و من المبتذل أن نأمر بما لا يستطاع فعله حتى ممن يأمر ” يطالب بالحريات و هو يقمع و يقود ” قاللونا زمان اللى بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب … و لتتبع منهج المسلمين و ليس المتأسلمون ” اتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم ” فيا عم أردوغان خد الإخوان و ارحلوا إلى كوب تانى فى كائنات لا تسمع و لا ترى و ضف عليهم لا يعقلوا حتى يكونوا معكم مغيبين تجروهم كالانعام إلى الهوية السحيقة من مزبلة التاريخ … و بمبدأ خليك فى حالك … أمرا و ليس فضلا لا تتدخل فيما لا يعنيك حتى لا تسمع ما لا يرضيك .
More Stories
شرود أنثى حافية على الأشواك.. بقلم علياء حلمي
محطة مصر.. بقلم علياء حلمي
بداية الطريق.. بقلم علياء حلمي