حاول أحمد الحفاظ على زواجه الذي دام لسنوات عديدة مع زينب ، رغم كثرة المشاكل التي كانت تواجهه في حياته الزوجية. كانا أحمد وزينب يعيشان معًا في منزل صغير بضواحي المدينة، وكانا الزوجان يحاولان تجاوز المشاكل المرتبطة بالمال والأسرة.
ولكن كان أحمد له متطلبات لاتتعلق بالمشاكل المالية داخل البيت وكان يحاول دائما يوضح لزينب أنه يحتاجها دائما وإنه يعشقها ويعشق مرافقتها وكان أحمد يرفض أن زينب تنجب أطفالا وكان يقنعها دائما إنها حياته وهو يحتاجها دائما وكانت تصرفاته دائما كأنه طفل يحتاج لأمه فزينب كانت تتعامل معه بهذه الطريقة لكن احتياجات أحمد الجنسية فوق طاقتها فقد تشعر دائما إنها لاتعطيه حقه وكان أحمد يقدرها جدا ورغم ذلك فإن أحمد يشعر إنه مرغوب دائما فقد كان رجلا وسيما ويتميز بجمال كلماته تجعل مايقابله يتقبله شعرت زينب بمشكلة مأساوية لحياتها فهى قد يكون فوق طاقتها ذلك فقد شعرت بإنكسارها وعدم قدرتها بإكتفاء أحمد وقد كانت تحمل أهلها مسئولية ذلك لأن هذا حقه الشرعى فقررت أن تواجه احمد ،فاتصلت زينب بأحمد وقالت له : أريد فى أمر هام ، تعجب أحمد من طريقة زينب وجاء على الفور فقالت له : إني قد اختارت لك عروسة زميلتي وهى موافقة . اندهش أحمد من الحوار ورغم ذلك كانت زينب رغم قوتها فى حديثها قد تكون دموعها سبقت حديثها فانطفأت ضحكتها .فقال لها احمد : أهدى شوية يازينب.
زينب : انت ياأحمد كنت تقضي الأوقات خارج المنزل حتى لاتشعرني بمشكلتك ولن تشعر بمشكلتى انى احتاج أطفالا واكتفى بتلبية احتياجاتك والآن قد مللت واردت أن أقدم لك حلا لتتزوج ولكنى لاأريد أن أعيش معك
تفاجأ احمد من حديث زينب وشعورها بذلك وإنها تفضل حياته عن حياتها وقالت له إن الطلاق هو حل لمشاكلنا ،كانت زينب قد أصرت على ذلك فأخذت حقيبتها وتركت منزلها منتظرة طلاقها شهور وكانت لاتسأل عن أحمد ، كان شعور احمد إن زينب سترجع له لكنها لن يشغلها ، ففى المساء رن أحمد على زينب وكان يحتاجها جدا فلن ترد عليه فذهب لبيتها وفاجئها وتعامل معها بوحشيته رغم عدم تقبلها لهذا الموقف وقد تكون رفضاه نهائيا الا إنها استمتعت به فى هذا الوقت إلا إنه فى تخيلتها بأى طريقة إلا أن أحمد قد يكون متوقع رفض زينب له إلا أنه لايرحمها فوحشيته هنا لاتفهمها زينب نهائيا وتركها ولا كلمة ولاتليفون بعدها ،حتى تعبت زينب بعد شهرين تعب مفاجئ فذهبت للدكتور فتفاجأت بكلام الدكتور إنها حامل ولن يكمل الدكتور باقى حواره اتصلت على أحمد فوجدته لايرد عليها فذهبت لتخبره بهذا الخبر السار فوجدت فرح فاندهشت فاصطدمت إنه زفاف أحمد على زميلتها ،فأنهارت من البكاء ومشت واستمرت زينب فى بيتها وفترة حملها لاتسأل على أحمد حتى جاء موعد وضعها اتصلوا به فى المستشفى وقالت له إدارة المستشفى تعال استلم ابنك لأن أمه زينب توفت ،اصطدم احمد ولن يتخيل ذلك وشعر بندم شديد وإن الحياة الزوجية لن تكون أنانية بهذا الشكل ولابد من المسئولية فأخذ المولود وأعطاه لزوجته حتى تربيه وقرر احمد أن يغير حياته.

More Stories
شرود أنثى حافية على الأشواك.. بقلم علياء حلمي
محطة مصر.. بقلم علياء حلمي
بداية الطريق.. بقلم علياء حلمي