هبه الخولي /القاهرة
في إطار توحيد الجهود بين وزارتي الثقافة والاتصالات بدأت صباح اليوم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام تدشين المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة شملت لقاءات حول التثقيف الرقمي ومحور بناء القدرات للعاملين بإقليم شرق الدلتا الثقافي ومواقعة الثقافية التابعة له على التوالي ورواده لتكون إشارة الانطلاق بالبدء من بيت ثقافة الحامول التابع لفرع ثقافة كفر الشيخ والتي حظيت بـ41 مشاركاً من الرواد والعاملين ، و37 مشاركا ًبقصر ثقافة ديرب نجم منهم 25 من ذوي الهمم .
حيث أوضح المهندس مصطفى محمد عادل الصواف مهندس بوزارة الاتصالات في لقاءة مع المشاركين بالحامول أن هذا اللقاء انطلاقا من رؤية مصر٢٠٣٠ لتحقيق التنمية المستدامة التي دائماً ما يؤكد عليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تهدف لتحويل مصر إلى مجتمع رقمي، وبناء اقتصاد رقمي قوي وجهاز إداري كفء وفعال للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين وسرعة تداول البيانات وسهولة الربط بين ديوان المحافظة والمراكز والمدن والأحياء وتعزيزاً وتطويراً للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للوصول إلى حكومة مترابطة ومتكاملة رقمياً ،وتقديم الخدمات المميكنة ، بما يضمن تأسيس مجتمع المعرفة ورفع مستوى الأداء داخل مؤسسات الدولة المختلفة، وبناء مصر الرقمية، لبناء الإنسان المصري والارتقاء بمستوى حياة المواطنين عبر إتاحة خدمات إلكترونية متعددة توفر الوقت والجهد، فضلاً عن تطويع التكنولوجيا في إيجاد حلول للقضايا والتحديات التي تواجه المجتمع ،وتحت مسمى مستقبل التكنولوجيا و التحول الرقمي ،وفي ظل بناء مصر لقدراتها الرقمية وتطوير بيئة العمل ووضع أسس مجتمع المعرفة، إيمانا منها باعتبار التقنيات الحديثة بوابة للازدهار الثقافي .
فيما أشار المهندس أحمد تمراز مهندس بوزارة الاتصالات في لقاءة مع المشاركين بديرب نجم أن ما توليه الدولة من أهمية تسليط الضوء على ضرورة المشاركة الإلكترونية ، وإشراك المجتمع بكافة أطيافه ، والإسهام في وضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، وإبداء الآراء والمقترحات باستخدام قنوات المشاركة الإلكترونية المعتمدة في مواقع الجهات الحكومية ، وعلى الصفحات الموثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
Heba
Heba Elkhouli
Heba
Heba Elkhouli
فنون وآليات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
هبه الخولي / القاهرة
يمثل نشر الوعي الاجتماعي في التعامل مع الاعاقات على مختلف انواعها أحد أهم الأدوات في مجتمعاتنا ، فنجد الكثير لا يعرفون آليات التعامل مع الإعاقة ونجدنا نشعر بالتردد والشك عند التعامل أو الحديث معهم سواء كانت إصابته جسديه ، أو حسية ، أو فكرية على الرغم من رغبتنا الفعلية في تقديم المساعدة. فقد نخشى من قول جملة غير مناسبة أو تصرف خاطئ من الممكن أن يتسبب بطريقة أو بأخرى في جرح مشاعرهم دون قصد منا . حول كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة حاضر الدكتور وليد النادي مدير إدارة تثقيف الصم وذوي الإعاقة الهنية بالإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن فعاليات ورشة إعداد مسئولي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة والمنفذ من قبل الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام بقصر ثقافة أسيوط التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الأستاذ ضياء مكاوي مؤكداً على ضرورة أن يكون أسلوب التحدث مع ذوي الاحتياجات الخاصة يتسم بالاحترام متبعين القاعدة الذهبية المرتكزة على ” عامل مثلما تحب أن تعامل ” وبرغم من ذلك إلا أننا نجد أن البعض ينظرون إلى كلمة “معاق” على أنها كلمة غير سارة، في حين أن البعض الآخر يستخدمها من أجل وصف نفسه، بسبب رغبتهم في عدم الاختفاء، ومواجهة حقيقة ما هم فيهم، وضيقهم من اعتبارها كلمة سيئة، بينما أن إعاقتهم هي جزء من شخصيتهم التي يشعرون بالفخر والقبول تجاهها. تضمنت الورشة العديد من آليات وطرق التعامل مع ذوي الإعاقة على مختلف أنواعها كما تضمنت ورش عملية على الأساليب الصحيحة للتعامل معهم .
مشيراً إلى أن هذه الطرق و الآليات هي ما تتبناه الدولة وتوليه عناية فائقة لحسم أوضاعهم وتعزيز قدراتهم على العيش باستقلاليه وتوعية المجتمع بالتعامل معهم.

More Stories
تهنئة بعيد ميلاد المصور الحسيني مرشدى فى نيل لاونج
أمل عبد الواحد عضواً بمجلس إدارة غرفة التطوير العقاري بالتزكية
انعقاد المؤتمر العام الثاني عشر لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية