ديسمبر 2, 2023

جريدة الحياة نيوز

رئيس مجلس الادارة : نسرين رمزي

بمناسبة مناقشة مشروع قانون الأحوال الشخصية

بقلم / علاء الحلوانى …….المحامى بالنقض

 

 فى لقاء تليفزيونى العام الماضى ببرنامج أنا مرايتك بقناة مصر البلد ….وكان موضوع الحلقة هو المشكلات التى تواجهه الزواج من الأجانب …سواء كانت الزوجة مصرية أو الزوج مصري .

والشروط والأوراق المطلوبة لأتمام هذا الزواج … وفى هذا التوقيت لم يكن قد صدر تصنيف مصر كالدولة الأولى عالميا فى نسبه الطلاق …

 وفى هذه الحلقة طلبت من المذيعة الأهتمام بمشاكل الطلاق بين المصريين لملاحظة أرتفاع نسبتها فى المجتمع وأثر ذلك على أطفال هذا الأنفصال …باعتبارهم قنبلة موقوتة قد تنفجر فى وجهه المجتمع …

 وأن نسبه الخطر من أزدياد هؤلاء الأطفال بنسبة مخيفة أهم من المشاكل المترتبة اجتماعيا من زواج الأجانب ..

 على الرغم من أن أغلب حالات الزواج من الأجانب تكون زواجا عرفيا …وما يحملة هذا الزواج من ساتر لارتكاب جريمة الدعارة بالاتفاق على تمزيق عقد الزواج بعد مدة معينة متفق عليها … وأن هذا ليس بزواج أصلا بقدر ماهو استتار على جريمه ترتكب …

 وقطعا هذا لا ينفى وجود زواج حقيقي وصحيح من أجانب وله مشاكله الإجرائية والاجتماعية سواء فى انعقاد الزواج أو بعد الانفصال …

ومع تصدر مصر للترتيب العالمى كأعلى دولة بها نسبة طلاق فى العالم بعد ذلك ….

أعتقد أن بحث مشكلات وأسباب الأنفصال بهذه النسبة المخيفة أهم وأولى من المشاكل المترتبة على الزواج من الأجانب ….

 وأرى أن وجود قانون للاحوال الشخصيه أعوج لا يراعى مصالح كل الأطراف …هو من أهم هذه الأسباب ..التى تمكن بعض أطراف العلاقة من اتخاذ الانتقام وسيلة …على حساب الحلقة الأضعف فى المعادلة وهم الأطفال …

أن لم يراعى مشروع قانون الأحوال الشخصية الذى أقترب صدوره من البرلمان مصالح جميع أطراف العلاقة الزوجية بأمانة ونزاهه واعتدال …..بعيدا عن مؤثرات مجالس الخراب للمرأة .

 فسيكون مجلس النواب يرتكب فى هذه الحالة جريمة فى حق المجتمع ….تبشر بإزدياد فى حالات الطلاق ….لنرتفع أكثر وأكثر من المرتبة الأولى عالميا ..

 وما يبشر به هذا الأمر فى إزدياد عدد الأطفال الشقاق ….( لدينا ٩ مليون طفل شقاق ) …يحتاجون مجهودات اجتماعية جباره لتدارك أمرهم ……لمتى سنظل تاركين أمرهم إلى أن نجدهم قنبلة مدمرة تجتاح المجتمع .

 فيا كل عضو فى مجلس النواب احتاط ألف مرة قبل التصويت على المشروع …لاثر تصويتكم الآن على أجيال قادمة ولمدة طويلة .

 اللهم بلغت ……اللهم فاشهد ….