بقلم ✍🏻 نهى محمد عيسى
كيف استطاع أن ينام ليله بعد أن كسرني
كيف استطاع أن يضحك والدمع ما زال في عيني لم يجف
كنت له وطنا وكنت له الأمان كنت أصلي لأجله في الخفاء وهو يبيعني في العلن
أعطيته قلبي طاهرا كما ولد فأعاده إلي جثة باردة لا تنبض
كنت أظن أن الحب يحمي فإذا به يقتلني ببطء وأنا أبتسم
كيف استطاع أن يتجاوزني وكأني لم أكن شيئا في عمره
وكيف استطاع أن ينسى من خاف عليه أكثر مما خاف على نفسه
يا رب لا أريده أن يتألم كما تألمت بل فقط أن يعرف
كيف يكون الشعور حين ينهار كل ما بنيته من أجل إنسان واحد
يا رب خذ بحقي منه خذ بيدي من وجعي
فقد تعبت من النزيف الذي لا يرى وتعبت من التماسك الذي يوجع أكثر من الانهيار

More Stories
حين تغيّر الحلم أو تغيّرنا نحن؟
كنتُ الأمان فاتهموني أني الوجع /حين شُبّهتُ بغيري وظُلِمت بصدق مشاعري
حين أخذتك السماء وأغلقت خلفك الأبواب